كيف أختار الوسادة الأنسب للنوم؟
هل قمت بتغير وسادتك مرة واثنتين وثلاث؟ هل وجدت الوسادة المناسبة لك؟ قد تعاني في هذا الموضوع كثيراً وهذا الأمر ينطبق على العديد من الأشخاص، ولتسهيل الأمر إليك أهم النصائح!
هل تعلم ان الإنسان الطبيعي يقضي ثلث حياته نائماً؟ اذا من هنا تنبع أهمية اختيار الفراش والوسادة الأنسب والأمثل لك ولنومك. فالعديد من الأشخاص يعانون من هذا الموضوع ويشعرون بألالم أحياناً كون الوسادة غير مريحة وبالتالي لا يتمتعون بنوم مريح وجيد.
فالنوم على الوسادة الخاطئة من شأنه أن يزيد من الشعور بألم الرقبة والكتفين، ويسبب زيادة الشعور بخدر في اليدين في بعض الأحيان وحتى الشخير.
ولتخليصكم من هذا الألم والمعاناة ولمساعدتكم في اختيار الوسادة الأمثل للنوم، نقدم لكم أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند شراء الوسادة:
اختر الوسادة التي تناسب وضعية نومك المفضلة: إن كنت ممن ينامون على ظهرهم فيجب أن تكون الوسادة التي تختارها متوسطة السمك، بحيث لا يكون الرأس مرتفعاً جداً أو على مستوى الفرشة. إن كانت وضعية النوم المفضلة لديك على بطنك، فبالإمكان اختيار وسادة رفيعة السمك، أو حتى النوم دون وجود هذه الوسادة، ليكون رأسك بمستوى مناسب مع العمود الفقري، ولكن يفضل في هذه الوضعية وضع وسادة أسفل معدتك لتجنب الإصابة بألم في الظهر. أما إن كنت تفضل النوم على جانبك فأنت بحاجة أذاً إلى وسادة تدعم رأسك وتملء الفراغ ما بين أذنك وكتفك، أي أن تكون الوسادة أكثر صلابة.
إن كنت تنام بوضعيات مختلفة أثناء الليل وتتقلب كثيراً، فعليك اختيار وسادة متوسطة السمك، وطرية بعض الشيء لتناسب جميع هذه الوضعيات.
من الإفضل وجود أكثر من وسادة واحدة لدى الشخص الواحد بحشوات مختلفة، وذلك لتلبية الغرض في هذه الليلة، وهذه الحشوات تشمل: وسادة اللاتكس Latex pillow وهي من أصلب أنواع الوسائد، وتكافح العفن وعث الغبار. يساعد هذا النوع من الوسائد في دعم الرقبة، عن طريق محاذاتها مع الظهر.
الوسادة القطنية والصوفية: والتي تعد منخفضة التسبب بالحساسية ومقاومة للعفن وعث الغبار، وهي صلبة بعض الشيء. وسادة الريش: والتي ينصح بها معظم المختصين، إذ يمكنك حشو هذه الوسادة من التحكم فيه لدعم رقبتك بالطريقة الأنسب لوضعيتك، بالإضافة إلى النعومة التي توفرها.
الوسادة الإسفنجية: تدعم هذه الوسادة الرأس بالطريقة المناسبة، كما يتوفر منها أشكال مختلفة تسهل عليك اختيار الأنسب لوضعية نومك.