المقالات

حقائق عن النوم

ما مدى أهمية النوم للحصول على صحة جيدة؟

نحن بحاجة إلى أسلوب حياة متوازن كي ننعم بالصحة، ويعدُّ الحصول على نوم هانئ في الليل أساسيًا من أجل شحن مخزون الطاقة لدينا، وتجديد خلايا أجسامنا وأنسجتها. وبعبارة أخرى، أنتم في نهاية اليوم بحاجة إلى وقت من أجل الراحة والشفاء. وخلال النوم، تقل ضربات القلب والتنفس، وتصبح عملية نمو الهرمونات في ذروتها، وتسترخي العضلات وتنخفض درجة حرارة الجسم. لا شك أنها عملية معقدة ومضبوطة بعناية من قبل أدمغتنا، وتشتمل على خصائص علاجية غاية في الأهمية لسلامتنا وصحتنا على المستويين الجسدي والعقلي.

كيف يمكن للنوم أن يؤثر سلبيًا على الصحة؟

على المدى القصير، يسبب النوم السيئ في الليل ضررًا جسديًا خفيفًا، حيث يعوّض الجسم ذلك من خلال زيادة مستويات الأدرينالين خلال النهار، ونميل بشكل اعتيادي لتناول المزيد من القهوة أو المواد التي تحتوي على الكافيين. إن النتيجة في هذه الحالة تكون شبيهة بما يطلق عليه "أثر الدومينو"، حيث يشعر الشخص بالتشاؤم أو السلبية. ويمكن أن يكون ذلك خطيرًا أيضًا فيما يتعلق بعملية التقدير اللاإرادية والاندفاعية عند تشغيل الآلات أو الماكينات التي تتطلب مستوى معينًا من اليقظة أكثر من المعتاد. ويمكن أن تكون تلك الطريقة الوحيدة التي قد يكون للنوم السيء فيها خطر جسدي فوري وتكون مسؤولة عن إحداث أي خطر على الآخرين.

كيف يؤثر النوم السيء جسديًا عليكم؟

إن الشخص الذي يعاني من أنماط نوم غير طبيعية أو من نقص في النوم بشكل مستمر يتعرض لضعف الانتباه وفقدان الذاكرة وبعض الأعراض الأخرى التي تتصل بالأداء الوظيفي الإجمالي للإنسان. وكنتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي نقص النوم للإصابة بالسمنة والهرم المبكر والإجهاد المزمن وارتفاع معدل خطر الإصابة بالسكري والالتهابات والأمراض القلبية الوعائية والأمراض المعدية المعوية. وعلاوة على تلك المشاكل، فإن الحرمان من النوم الصحي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بجنون الارتياب و/أو الهلوسات؛ وبالتالي خلق تأثير تموّجي على قدرة الجسم لأن يكون متوازنًا كيماويًا وعاطفيًا مما يفسح المجال للحصول على نمط حياة يمتاز إجمالاً بالضعف.

حقائق عن النوم
احصل على العنوان
Call Sales
+962-79-7776260